سلطان العراق المدير
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 318 نقاط : 900 السٌّمعَة : 10 تاريخ الميلاد : 01/07/1980 تاريخ التسجيل : 16/07/2012 العمر : 44 الموقع : في مدينة الرحمة العمل/الترفيه : عامل بسيط المزاج : رايق جدا جدا
| موضوع: حلم الهوى ======= الإثنين يوليو 30, 2012 6:13 pm | |
| حلم الهوى
أَنْت وَ أَنَا عَلَى بَحْر الْهَوَى آحْلامَنا وَجِنَّوَننِا وعَشِقَنَآ وَآرى آَمَوَاج غَرُآمَنا قَآْدِمُه وَيَدْفَعُنِي الْجُنُوْن الَيْك ,ارْدُد قَآئِلُه حَبِيْب عُمْرِي آَتَذَكَّر ...! عندمآآلتَقْنا بِذَلِك الْمَكَان وَتِلْك الصُّدْفَه وَالاحْسَاس وَآَه يَاحَبِيْبِي كَم أَحْبَبْتُك وَلَازِلْت الَعَآشِقَه الْمَجَنُوْنَه بِحُبِّك
آتَعْلَمُون كَلِمَآتِي جِميعَهَا حُلُم فَحُلْمِي جُنُوْن عَآَشِقَه سَكَن رُوْحُهَا قَلْبِا..! آحْيا فِيْهَا فُنُوْن الْحُب عَآشِقِي تَمَنَّيْتُك مَعِي هَذِه الَلَحْظَه لِأَبُثَّ مَشَآعِرِي ولِأحْتَضِن كَفَّك وَأَضَعُه عَلَى قَلْبِي لِتُجَس نُبُضَي وُلاسألك حَبِيْبِي هَل أَخْتَلَفَت نَبَضَات قَلبِي..؟ فَتنْظُر الَى عيناي وَتقول ..: مَالِي آَرَى نَظَرَاتِك خَآَئِفَه آجَيَبك بِكُل خَوْف آِشتَاقُلك يَارُوْح رُوْحِي لَكِن آَخَاف الْنِهَايَه وَالْقَدَر
فَأَخَذ آَنَامِلِي بَيْن كَفَّيْه فَشَعَرَت بدفِ وَإِمَان يَسْرِي بدمى نِظرْت الَى عَيْنَاك فَشَعَرَت بِخَجَل وَأَنْزَلت عَيْنِي فرفع وَجْهِي وهمس لَي.. عَيْنَيْكِ لي وَحْدِي أَنَا فَلَا تَحْرِمِيْنِي الْنَّظَر الَيْهَا مُلْهِمَتِي وَأُرَدِّد لَك أَنْت حَبِيْبِي وَلَيْس لِغَيْرِك نَظْرَة الْشَّوْق والواله وَدَمْعُه الْحُب وَحُمْرَة الْخَجَل لَك أَنْت حَبِيْبِي فآنَا أُحِبُّك وَأَعْشَقُك أَهْوَاك وَأَتَنَفَّسُك أَنْت الْبَسْمَه الَّتِى رَسَمْت عَلَى شَفَتَاي
أَمَّا تُوَاعِدُنَا وَتَحَدَّيْنَا الْجَمِيْع بِحُبِّنَا وقَالُوْا لَنَا كَفَاكُم خَيَالِات فأن أنآ وأنت بَقِيْنَا عَلَى حُبِّنَا وَمَا أَكْتَفِيِنَّا مَع كُل الْظُرُوْف الَّتِى عَانَقَت قَدَّرْنَا
أَتَذَكَّر حَبِيْبِي لَيْلَة عَانَقَنَا الْسَّمَاء بِحُبِّنَا ..؟ زَرَعْنَا زَهْر الْيَآسَمِيِن بدربنآ تَنآغَمّت مُوْسِيْقَى حَآْلْمُه رَقْصُنَا عَلَى آنْغَامِهَا وَآَنْشَق الْفَجْر وَرَفَضْنَا الْعَوْدَة وَآخَذْنا الْعِنَاق الَى دُنْيَا الْوَلَه وَتَمَنَّيْنَا الْبَقَاء الابْدَى مَعَا
سَآلِتك ؟ آتُحِبَنِي ! آجَبْتَنِي كَيْف الْرُّوْح آَن تَتَخَلَّى عَن رُوْحِهَا سَآَلْت دُمُوْعِي مَعَك يَاحَبِيْبِي آَرَى دُنْيَا حَلُمْت بِهَا وَآَخْشى الْرَّحِيْل مِنْهَا يَانَبْض قَلْبِي وَدَقَّاتِه آَشْتِيَاقِي وَجُنُوْنِي الَيْك صَآَخِب فَقَرَّبَنِي مِنْك آَكْثَر وَلَا آَرِيْد آَن آَضَع نِهَايَة لَحُبِّنَا فَكُل آُمْنِيَاتِي آَن يَظَل حُبِّنَا عَلَى حَآلَه وَلايُغَيْرِه الْزَّمَن وَآذ فُرْقَتِنَا الْايّام تَظَل الْحُبَيْبِ الْاوَّل وَالْعَاشِق الْمَجْنُوْن فِي قَلْبِي فـ أُحِبُّك وَأَصَر أَكْثَر عَلَى حُبِّك بَل وَأَعْشَقُك بِجُنُوْن الْدُّنْيَا وَأَكْثَر
حُلْمَى لَيْتَه يَتَحَقَّق أَن نَلْتَقَى لَحْظَة فأصبح حُلْمّي سَرَآب وَلَن آَتِحُمُل الْرَّكْض وَرَآء الْسَرَآب لَآَنْه سَيَزِيد عَطَشِي وَعَذَابِي وَآلمي وَآَكْثَر يَآلِلَه صَبْرِي بِك صَبْرِي
| |
|