الى من اوهمتني

الى من اوهمتني
علمتنى الحياة دوما ان اعانق الالم ... وان اكون له الحضن والمكان , وان التمس منه الجراح واخفف عنه النزيف ..واعاود الحياة من جديد , ولا اكون مجرد مكان لاخفاء الآلم ... وانما الوطن ولست كأي وطن
هى الحياة هكذا علمتنى دائما ان ابقى وحيدا بعيدا ... غريبا . اذا احببت ... احببت لنفسى واذا عشقت ... عشقت لنفسى , واذا واذا... كله لنفسى دون ان يعلم احد ... دون ان يشعر احد ....؟
لا نه لا وجود لمن احببت مجرد اعجاب ... فتعلمت الا اكون انا .. بل مجرد انسان يساير عجلة الحياة .. كنت بعيدة وما زلتى كذلك
وستبقين كذلك ابدا , دون ان تشعرى او حتى تفهمى ماذا تعنى الحياة او ماذا اكون او ما هو مدى احتياجى اليك ...؟
فى كل مرة نلتقى عبر ملايين الاسلاك .. التى ترسل رساله واحده عبر فضاء لا يعرف للاحساس شىء ..كانت هناك دوما اعذار مقابله . دون ان تفهمى مدى احتياجى للقاء او حتى سؤال يعيد الحياة الى .. تخرجين وتذهبين وتقومين بكل واجباتك اليومية وتفعلين ما تفعلين .. وعندى انا يقف الكون وتتجمد البشرية ويصبح المستحيل عائق بينى وبينك ... هى الدنيا هكذا دائما معى لا جديد ... كونى كما انت ,,, كونى وابقى معهم فانا لا وجود لى ... ولن اكون كذلك ما حييت , فهم الباقون وهم الافضل وهم المميزون .... لن اكترث لذلك كثيرا لانى قد وصلت الى نهاية لذلك ساكتفى بان اقول : الى من اوهمتنى

صح لسانك الغالي
يسلموا للعبارات القيمة
دمت بود